من أقوال القديس الأنبا مكاريوس الكبير - أبو مقار

[Mary Naeem]

+ لا تصنع بأحد شراً، ولا تدن أحداً، احفظ هذين وأنت تخلص.
+ تمسكوا بالتوبة واحذروا لئلا تُصادوا بفخ الغفلة.
+ كونوا أبناء المحبة لترضوا محب البشر.
+ كونوا بني الطاعة لتنجوا من الشيطان.
+ اغفروا لبعضكم بعضاً لتنالوا الغفران.
+ كونوا أبناء السلام ليحل سلام الرب عليكم.
+ إن الطوبَى لمن لازم التوبة حتى يمضي إلى الرب.
+ لا تكملوا شهوات الجسد لئلا تُحرَموا من خيرات الروح.
+ أكرموا بعضكم بعضاً لتكون السلامة والمحبة بينكم.
+ اتضعوا لإخوتكم واخدموهم حسب قوتكم لأجل المسيح لتنالوا منه الجزاء.
+ لازموا السهر وقراءة الكتب وثابروا على الصلاة وأسرعوا إلى الكنيسة.
+ احذروا الوقيعة لئلا تصيروا كالحية أوانِ للشيطان.
+ افرحوا بكمال إخوتكم وضعوا نفوسكم لهم وتشبهوا بهم واحزنوا على بعضهم.
+ إن غضب أحد على أخيه فلا يستريح له بال قبل أن يصالِحه بحلاوة المحبة.
+ بهذا السر العظيم (التناول) تُحفَظون من الأعداء.
+ من يتهاون بهذا السر (التناول) فإن قوات الظُلمة تقوى عليه.
+ نقُّوا قلوبكم من كل دنس لتستحقوا التناول من جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين فيثبت الرب فيكم.
+ فلنتقدم إلى سر الإفخارستيا بخوف وشوق وإيمان تام ليبعد عنا خوف الأعداء بقوة ربنا يسوع.
+ إن أحببتم بعضكم بعضاً فإن الله يسكن فيكم، وإن كان في قلوبكم شر فلن يسكن الله فيكم.
+ داوموا على التوبة ما دام يوجد وقت، فإنكم لا تعرفون وقت خروجكم من هذا العالم.
+ احفظوا أسماعكم من كلام النميمة لتكون قلوبكم نقية، واهربوا من كل ما ينجس القلب.
+ الصوم هو سبب الغلبة والنصرة، والصوم بدون صلاة واتضاع يشبه نسراً مكسور الجناحين.
+ إن كنا نتذكّر شرور الناس فإننا نضُر ذاكرتنا، أمّا إن تذكرنا كيف أن الشيطان يتصرف بطريقة شريرة فإننا نبقى بلا ضرر.
+ لا تقبلوا في فكركم ولا تصوِّروا في كلامكم أي إنسان بأنه شرير، فالقلب النقي ينظر كل الناس أنقياء.
+ يا أولادي الأحباء، عظيم هو مجد القديسين فينبغي أن نفحص عن تدبيرهم الذي نالوا بواسطته هذا المجد، وبأي عمل وفي أي طريق سلكوا ليصلوا إليه.
+ كما أن بستاناً واحداً يستقي من ينبوع واحد تنمو فيه أثمار مختلف مذاقها وألوانها، كذلك الرهبان فانهم يشربون من عين واحدة وروح واحد ساكن فيهم لكن ثمرهم مختلف.
+ إن قطعة الخشب التي احترقت وأكلتها النيران تفنى تماماً، وهكذا أيضاً قلب الإنسان يتطهر بخوف الله، وبذلك تفنى الشهوات من الجسد وتجف عظامه.
+ حينما يغصِب الإنسان نفسه على كل الفضائل، ويلح في طلب وسؤال كل ما هو صالح لخلاص نفسه، ويثبت سؤاله بأعماله وجهاداته، فإن الرب يعطيه روحه ليعمل بها، ويكمل كل صلاح، وبدون عناء وتغصب يعمل الفضائل التي كان يتممها قبلا بكل جهد وتغصب.
+ كما أن الماء إذا تسلّط على النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته، كذلك أيضاً التوبة التي وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معاً.
+ على الإنسان أن يداوِم الجهاد والحرب ضد أفكاره، لأن الرب يطلب منك ألا ترتضي بالأفكار الشريرة، أما استئصال الخطية فلا يتم إلا بالنعمة الإلهية.
أولئك الذين يكونون أغنياء بالروح؛
+ الذين عندهم الغنى السماوي في داخل نفوسهم، حينما يُكلِّمون أحداً بكلمة الحق فإنهم يتكلمون ويخرجون من الغنى والكنز الخاص الذي يمتلكونه في داخل نفوسهم، ومن هذا الكنز يُعَزُّون ويُفرِحون نفوس الذين يسمعون أحاديثهم.
+ دَوَام ذِكر الاسم القدُّوس، اسم ربنا يسوع المسيح (صلاة يسوع)، هي اللؤلؤة التي من أجلها باع التاجر الحكيم كل أهواء قلبه واشتراها، وأخذها إلى داخل بيته، فوجدها أحلى من العسل والشهد في فمه، فطوبى لذلك الإنسان الذي يحفظ هذه الجوهرة في قلبه، فإنها تعطيه مكافأة عظيمة في مجد ربنا يسوع المسيح.
+ اللسان العفيف هو الذي لا ينطِق بما هو جارح أو ساخِر، أو يخدِش الأسماع، صاحِبه مختون الشفتين، لا يتكلم إلا بما هو للبُنيان، كلامه مُمَلَّح بالروح القُدُس.
من أقوال القديس الأنبا مكاريوس الكبير - أبو مقار