![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v بحق وحسنًا تسأل الله أن ينصرف عن خطيتك، إن كنتَ أنت نفسك لم تصرف وجهك عنها. أما إذ وضعت خطيتك وراء ظهرك، فإن الله يُثَبِّت وجهه عليها. حوِّل خطيتك لتكون أمام وجهك، إن أردتَ أن يصرف إلهك وجهه عنها، عندئذ في أمان تسأل وهو يسمع لك. v لقد انشغلت بالدفاع عن خطاياك، فانهزمت... دفاعك ليس مفيدًا لك. لأن من أنت يا من تدافع عن نفسك؟ كان يليق بك أن تتهم نفسك. لا تقل: "إنني لم أفعل شيئًا"، أو "أي أمر خطير أنا فعلت؟" أو "آخرون أيضًا فعلوا هكذا". إن فعلتَ خطية وقُلتَ إنك لم تفعل شيئًا تصير أنت نفسك لا شيء، ولا تنال من الله شيئًا! الله مستعد أن يهب غفرانًا، لكنك أنت تغلق الباب على نفسك! الله مستعد أن يُعطِي، فلا تقاوم بمزلاج الباب، بل افتح حضن الاعتراف: "تسمعني سرورًا وفرحًا". v كشف الله هذه الغوامض لعبده داود؛ فإنه إذ قال أمام النبي مُقتنِعًا: "أخطأت"، للحال سمع من النبي، أي من روح الله الذي في النبي: "قد نقل عنك خطيتك" (2 صم 12: 13). القديس أغسطينوس |
|