|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| جوهر رسالته : ورجع التلاميذ، وكان قد انتهى الحوار، ” فعجبوا إذ رأوه يحادث امرأة على قارعة الطريق وفي رابعة النهار . ولكن لم يقل أحد منهم : ” ماذا تريدين منه ؟ ولماذا تحادثها “. وتركت الجرّة ، وما حاجتها إليها وقد ملأت قلبها من ماء الحياة الأبدية ؟ وعندما سأله تلاميذه خلال ذلك أن يأكل فأجابهم قائلاً : ” لي طعامٌ آكُلُه انتم لا تعرفونه ” ، فلم يفهموا وظنوا أن أحداً جاءه بطعام ، فأوضح لهم ما عنى فقال : ” طعامي أن أعمل بمشيئة من أرسلني وأن أُتم عمله ” ( يوحنا ٤ : ٣١ -٣٤ ) . وترآت له في البعيد جموع السامريين آتين إليه ومن ورائهم جماهير المؤمنين في كل عصر فهتف بتلاميذه قائلاً : ” أرفعوا عيونكم وأنظروا إلى الحقول ، تروها قد ابيضت وحان وقت الحصاد ” ( يوحنا ٤: ٣٥ ) . لقد بدأ رسالته وهو بحاجة إلى حصّادين يسيرون معه و يعاونوه . آمن به السامريون قبل اليهود . آمنوا به لما سمعوا من السامرية ابنة قومهم تُخبرهم عن كل شيء تَخُصها كلامها عنها . وآمنوا على الأخص لأنهم سمعوه ورأوه وقد قضى في ضيافتهم يومين تلبية لدعوتهم ، وعلموا أنه ” مخلص العالم حقاً ” . فاكتشفوا حقيقة رسالته وهي خلاص العالم . اللهم أعطنا أن نعرف عطاءك فننهل من هذا الماء الذي إذا شربنا منه لا نعود نظمأ أبداً. | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| ولم يعلموا انهم كانوا يعاونوه على تحقيقها | 
| نحن بحاجة يا أبي لميلادك بحاجة لك ولتعويضاتك ❤ | 
| على ضوء ما يعانونه من آلام | 
| تنبع كل بداية جديدة من نهاية بداية أخرى | 
| من رسالته إلى الرهبان |