منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2025, 12:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,638

موقف المؤمنين المخلصين والطائعين للوصية الإلهية





إِنَّمَا الصِّدِّيقُونَ يَحْمَدُونَ اسْمَكَ.
الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ [13].



يختم المرتل المزمور بتصور موقف المؤمنين المخلصين والطائعين للوصية الإلهية. إنهم دومًا في حضرة الله، لا يفترون عن تقديم ذبائح الشكر والتسبيح بفرحٍ وتهليلٍ.
يرى القديس جيروم أن المستقيمين يسكنون في حضرته، أي يثبتون في المسيح السماوي.
* عندما تدافع عن حقهم، وتصونه، "يعترفون لاسمك". فإنهم لا ينسبون شيئًا لاستحقاقاتهم الذاتية. لا ينسبون شيئًا إلا إلى رحمتك...
انظروا ماذا يلي هذا. "ويسكن المستقيمون مع وجهك". فمع وجوههم كانت تسكن العثرة معهم، أما مع وجهك فسيسكن الخير معهم.
عندما أحبوا وجوههم الذاتية، صاروا يأكلون الخبز بعرق وجوههم (تك 3: 19). أما وجهك فيجلب عليهم الخير بفيض ويشبعون.
لا يعودون يطلبون شيئًا، لأنهم لا يجدون أفضل مما صار لهم.
لا يعودون بعد يتركونك، ولا أنت تتركهم. لأنه بعد قيامته ماذا قيل عن الرب؟ "تملأني فرحًا مع وجهك" (مز 16: 12 LXX).
بدون وجهه لا يعطينا فرحًا. لهذا نحن نطهَّر وجوهنا لكي ما نفرح بوجهه.
القديس أغسطينوس
* "إنما الصديقون يحمدون (يعترفون) اسمك" ماذا يعني هذا؟ يقول: مهما حدث، يشكرون، حتى إن رأوا المتواضعين يُظلمون والأشرار يرتفعون. إنهم لا يطلبون تصفية الحسابات.
ها أنتم ترون أن العلامة المميزة للأبرار دائمًا وفي كل الظروف أنهم شاكرون.
"الأبرار يجلسون (يسكنون) في حضرتك"، أي يتمتعون بالعون منك، مفكرين دومًا فيك، وهم دائمًا معك، لن يتركوك.
مهما حدث لا يشتكون، لا يجدون خطأ مهما حدث.
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطائعين للوصية الإلهية بشكرٍ لله صانع الخيرات
الطاعة للوصية الإلهية
يُسرّ الله بتقدمات الطاعة للوصية الإلهية والتمسُّك بها
مزمور 119 | هو تمجيد للوصية الإلهية
الخطية هى كسـر للوصية الإلهية


الساعة الآن 01:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025