|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الأربعاء ) 12 مارس 2025 3 برمهات 1741       اليوم الثالث من شهر برمهات المبارك نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 فى  مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح  الأب المغبوط  الأنبا قزما  الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا   الأب بارا ،  طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة  واستيعاب  معانيها. .  ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28  فبراير سنة 920 ) رعى   رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل  عنه على المساكين وعلى  تشييد  الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن  لما رأى سيرته هذه . فحدث  أنه لما رسم  مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه  بطرس أوفده إلى هناك ،  فقابله ملكها بفرح عظيم .  وبعد زمن مرض الملك ،  وشعر بدنو أجله ، فأستحضر  ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع  التاج عن  رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا  ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى   للملك بعدى فتوجه " ولما توفى  الملك رأى المطران والوزراء أن الابن  الأصغر أصلح  للملك ، فألبسوه التاج .  وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا  راهب من دير الأنبا  انطونيوس اسمه بقطر  ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا  من المطران مالا فلم يعطهما ،  فأغواهما  الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس  أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً   له ، وزورا كتابا من الأب  البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه  قد حضر  عندكم إنسان ضال  اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو  في ذلك كاذب .  والذي  يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد  بلغنا أن بطرس  المذكور  قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في  ذلك الشرائع  الدينية والمدنية ،  فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران  والملك ، وأن  تعتبروا الأب مينا حامل  رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا  له أن يتوج  الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان  الكتاب لابن الملك الأكبر  فلما قرأه  جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم .  فأمروا بنفي  المطران بطرس ،  وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من   الابن الصغير  وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة  حتى وقع  نفور  بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ،  وطرد الخدم ،  ونهب  كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه  الأخبار آلي  البابا قزما  حزن حزنا  عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب .  فغضب الملك  على مينا وقتله ،  وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ،  ولم يقبل  الأب البطريرك أن يرسم لهم  مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة  الأربعة  الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام  هذا الأب كلها سلاما  وهدوءا ، لولا  هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي  عشرة سنة  وتنيح بسلام  صلاته تكون معنا آمين . نياحة الانبا حديد القس وفى  مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد  القس  ، وكان  تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح   النبوة  ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض  المترددين   عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة  سنة تنيح  بشيخوخة  صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين . استشهاد القديس برفوريوس . فى   مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء  بانياس ،   وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم    وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود   للأصنام ،  وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في   وجهه قائلا " أنا  نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول   عن إيمانه أصدر أمره بقطع  رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده   وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين . | 
|  | 
| 
 |