![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَمَرَ مَلِكُ أَرَامَ رُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ الَّتِي لَهُ: لاَ تُحَارِبُوا صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا إِلاَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ. [30] فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ الْمَرْكَبَاتِ يَهُوشَافَاطَ، قَالُوا إِنَّهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، فَحَاوَطُوهُ لِلْقِتَالِ، فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ، وَسَاعَدَهُ الرَّبُّ وَحَوَّلَهُمُ عَنْهُ. [31] جاء في الترجوم: "صرخ يهوشافاط، وقَدَّمت له كلمة الرب مساعدة[7]". إذ وَجد يهوشافاط نفسه في مأزق، صرخ طالبًا النجدة من رجاله. سمعه رؤساء مركبات أرام، وعرفوا أنها ليست صرخة أخاب، بل صرخة يهوشافاط، فتحوَّلوا عنه. لم يحدث هذا اعتباطًا، إنما بسماح من الرب الذي أراد أن يُنقِذَ يهوشافاط بالرغم من عدم سماعه لما تنبّأ عنه ميخا. ظَنَّ يهوشافاط أن الدخول في مصاهرة مع أخاب ملك إسرائيل الشرير يسنده ويعطيه قوة. لقد ضحَّى بشركته مع الله من أجل أسباب سياسية ودبلوماسية، فعرَّض نفسه للموت، مع هذا فإن الله تطلَّع إلى ما سبق فسلكه يهوشافاط بأمانة، فأنقذه من الموت. |
|