وَأَدْخَلَ الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ وَجَمَعَهُمْ إِلَى السَّاحَةِ الشَّرْقِيَّةِ [4] الساحة الشرقية: يُقصَد بها مكان فسيح أمام الباب الشرقي لدار الهيكل الخارجية[3].
جمع حزقيا الكهنة واللاويين، لكي ينزعوا الرجاسات التي صنعها أبوه، وكأنه قد اعترف عمليًّا بخطأ أبيه، مُعلِنًا رغبته الجادة في تصليح ما أفسده والده. لقد اعترف أن آباءه خانوا الرب، وعملوا الشر في عينيه وتركوه [6]، لا لنَقْدهم، إنما لكي ينطلق مع القادة والشعب إلى إصلاح الفساد.
هكذا يليق بالمؤمن لا أن يَستسلِمَ للحزن على الماضي، بل أن يعالج الفساد الذي حلَّ به وبإخوته في إيجابية عملية مثل حزقيا. حسن أن نبكي على أخطائنا، لكن لا نقف في يأسٍ، بل بالنعمة الإلهية ننطلق للعمل بروح الرجاء والقوة.