هُوَ فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فَتَحَ أَبْوَابَ بَيْتِ الرَّبِّ وَرَمَّمَهَا. [3]
اعتلى يوآش العرش بعد ملكين فاسدين وكان سنُّه سبع سنوات، مما تسبَّب في تأخير البدء العملي في الإصلاح. تَكَرَّر نفس الأمر عندما تولَّى يوشيا العرش بعد ملكين فاسدين، وكان في الثامنة من عمره. أما بالنسبة لحزقيا فتولَّى العرش وهو ابن خمس وعشرين سنة، لذلك بدأ في الإصلاح في السنة الأولى من تولِّيه العرش.
يصعب علينا أن نُصَوِّر مدى حُزْنِ حزقيا، إذ عبد أبوه الأوثان، وأغلق أبواب الهيكل، ولم يكن ممكنًا لحزقيا أن يفتح أبوابه أثناء حياة أبيه. حتمًا كانت نفسه في غاية المرارة.
يرى البعض أن أباه أغلق أبواب الهيكل في وجه الشعب، لكن كان بعض اللاويين يدخلون فأبقوا على استمرار اشتعال النار المقدسة، حتى جاء حزقيا، ففتح أبواب الهيكل حيث وجدوا النار مشتعلة، ولا تحتاج إلى إعادة اشتعالها.