![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نبوة إيليا ضده 12 وَأَتَتْ إِلَيْهِ كِتَابَةٌ مِنْ إِيلِيَّا النَّبِيِّ تَقُولُ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَسْلُكْ فِي طُرُقِ يَهُوشَافَاطَ أَبِيكَ وَطُرُقِ آسَا مَلِكِ يَهُوذَا، 13 بَلْ سَلَكْتَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، وَجَعَلْتَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ يَزْنُونَ كَزِنَا بَيْتِ أَخْآبَ، وَقَتَلْتَ أَيْضًا إِخْوَتَكَ مِنْ بَيْتِ أَبِيكَ الَّذِينَ هُمْ أَفْضَلُ مِنْكَ، 14 هُوَذَا يَضْرِبُ الرَّبُّ شَعْبَكَ وَبَنِيكَ وَنِسَاءَكَ وَكُلَّ مَالِكَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً. 15 وَإِيَّاكَ بِأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٍ بِدَاءِ أَمْعَائِكَ حَتَّى تَخْرُجَ أَمْعَاؤُكَ بِسَبَبِ الْمَرَضِ يَوْمًا فَيَوْمًا». 16 وَأَهَاجَ الرَّبُّ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَالْعَرَبَ الَّذِينَ بِجَانِبِ الْكُوشِيِّينَ، 17 فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَافْتَتَحُوهَا، وَسَبَوْا كُلَّ الأَمْوَالِ الْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ بَنِيهِ وَنِسَائِهِ أَيْضًا، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ابْنٌ إِلاَّ يَهُوآحَازُ أَصْغَرُ بَنِيهِ. وَأَتَتْ إِلَيْهِ كِتَابَةٌ مِنْ إِيلِيَّا النَّبِيِّ تَقُولُ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَسْلُكْ فِي طُرُقِ يَهُوشَافَاطَ أَبِيكَ وَطُرُقِ آسَا مَلِكِ يَهُوذَا [12] أخذ يهورام موقف التحدِّي ضد الله، مُفَضِّلاً الفساد والنجاسة عن قداسة الله. أرسل إليه إيليا النبي متنبأً له عن نهاية يهورام المُحزِنة. تُعتبَر هذه الرسالة أول مثال للرسائل النبوية، قرن كامل قبل كتابات عاموس وإشعياء. خصَّص سفر الملوك ستة أصحاحات عن إيليا لم تُوجَد فيها أية إشارة إلى هذه الرسالة المُوَجَّهة ليهورام. لا نسمع عن أنبياء يهوذا يُوبِّخون الملك، إنما نسمع عن كتابة من إيليا نبي إسرائيل [12-15]، يُعْلِنُ فيها أنه سيُضرَب بمرضٍ رديء. دانه إيليا على ثلاثة تصرفات: أ. تركه الرب. ب. نشره الفساد. ج. تمرُّده على الله. كيف أرسل إيليا رسالة ليهورام خليفة يهوشافاط، بينما يبدو أن إيليا صعد إلى السماء قبل أن يملك يهوشافاط (2 مل 1-3)؟ هل كتب إيليا هذه الرسالة قبل ذلك بمدة ووصلت إليه بعد موت يهوشافاط؟ أو هل كتب إيليا الرسالة ليهورام قبل اعتلائه العرش كنوع من النبوَّة لما سيحدث معه؟ هذا ما نادى به بعض الربييّن القدامى، حاسبين أن إيليا قد وُهِبَ معرفة الكثير من الأمور المُقْبِلَة. أو هل بعد صعود إيليا في المركبة النارية أرسله الله إلى الأرض إلى حين ليرعى هذا الأمر. يرى البعض أن هذه الرسالة أبلغها إيليا النبي لتلميذه إليشع قبل إصعاده في المركبة النارية. وغالبًا ما بعث بها إليشع إلى يهورام الملك كي يرجع عن طريقه الشرير، ويقتدي بأبيه الصالح يهوشافاط وجدِّه آسا، اللذين عاشا في سلام وتقوى وماتا مُكَرَّمين. على أي الأحوال كثير من تصرُّفات إيليا حتى وهو على الأرض كانت فائقة، ولا يمكن تصوُّر أي تحليل لأعماله. لهذا يمكن قبول أي احتمال بالنسبة لإيليا في تصرُّفاته. |
|