![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَلَّمَهُمْ حَسَبَ مَشُورَةِ الأَحْدَاثِ، قَائِلاً: أبِي ثَقَّلَ نِيرَكُمْ، وَأَنَا أَزِيدُ عَلَيْهِ. أَبِي أَدَّبَكُمْ بِالسِّيَاطِ، وَأَمَّا أَنَا فَبِالْعَقَارِبِ. [14] وَلَمْ يَسْمَعِ الْمَلِكُ لِلشَّعْبِ، لأَنَّ السَّبَبَ كَانَ مِنْ قِبَلِ الله، لِيُقِيمَ الرَّبُّ كَلاَمَهُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ إِلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ. [15] إن كان الله ضابط الكل سبق فأعلن عَمَّا سيحدث خلال أخيّا الشيلوني [15]، هذا لا يُبَرِّر حماقة رحبعام، ولا يُقَلِّل من مسئوليته عن تصرفه بعجرفة وتشامخ، الأمر الذي استخدمه الرب لتنفيذ مقاصده. كثيرًا ما يسمح الله أن يفتقد شر الآباء في الأبناء، إن سلكوا في نفس طريق آبائهم. لقد ترك سليمان الرب، فسمح الله لمعظم الشعب أن يتركوا رحبعام بن سليمان. يسمح الله بذلك ليحث الآباء الذين لا يبالون بما يحلُّ عليهم من متاعب أن يدركوا أن ما يفعلونه سيرتد على أبنائهم أكثر مما يتصوّرون، فكثيرون يهتمون ألا يصيب أبناءهم ضرر. إن كان الله سمح بتنفيذ توعُّداته، بأن افتقدت خطية سليمان ابنه رحبعام، في نفس الوقت لم ينسَ وعده لداود، لذلك احتفظ لحفيده رحبعام بسبطيْن. يقول المُرَتِّل على لسان الرب: "إن نقضوا فرائضي ولم يحفظوا وصاياي، افتقد بعصا معصيتهم، وبضربات إثمهم، أما رحمتي فلا أنزعها عنه، ولا أكذب من جهة أمانتي. لا أنقض عهدي، ولا أُغَيِّر ما خرج من شفتيّ" (مز 89: 31-34). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يد الله ضابط الكل وخالق الكل |
الله هو ضابط الكل |
الله ضابط الكل |
الله ضابط الكل |
الله ضابط الكل |