منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 12 - 2024, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,302

بَنَى عَلَيَّ (ضدي) وَأَحَاطَنِي بِعَلْقَمٍ وَمَشَقَّةٍ


بَنَى عَلَيَّ (ضدي)،
وَأَحَاطَنِي بِعَلْقَمٍ وَمَشَقَّةٍ [5].
لعله يقصد هنا المتاريس والاستحكامات التي قام الكلدانيون ببنائها حول أسوار مدينة أورشليم للهجوم على الهاربين منها، أو للاستعداد للاستيلاء على المدينة متى أتيحت لهم الفرصة أثناء حصارهم لها.
هكذا ظن عدو الخير إبليس خلال قوات الظلمة التي بذلت كل الجهد، ووضعت كل الخطط ألا يفلت السيد المسيح من الموت، بل وحتى بعد موته ودفنه طلبوا حراسة مشددة على القبر، ووُضع ختم حتى لا يدَّعى تلاميذه أنه قام كما سبق وقال.
حوصرت المدينة حتى سقطت. أما بالنسبة لإرميا فكرمزٍ للسيد المسيح، فحاصره الجميع: الملك والكهنة ورجال الدولة والأنبياء الكذبة والشعب حتى أهل قريته اتهموه بالخيانة الوطنية.
بنى عليّ أو ضدي [5]، صار الآب كعدو لابنه وحيد الجنس، لأنه يمثل البشرية الساقطة مع أنه بلا خطية وحده، وهو واحد مع الآب في الجوهر.
"وَأَحَاطَنِي بِعَلْقَمٍ وَمَشَقَّةٍ" [5]. سبق أن حذرهم موسى النبي من الانحراف وراء الآلهة الغريبة، على مستوى الفرد أو الجماعات، قائلًا: "لئلا يكون فيكم رجل أو امرأة أو عشيرة أو سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب إلهنا، لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الأمم، لئلا يكون فيكم أصل يثمر علقمًا وأفسنتينا" (تث 29: 18). وأيضًا يقول إرميا النبي: "أسقانا ماء العلقم، لأننا قد أخطأنا إلى الرب (ار 8: 14). كما يحذرنا معلمنا بولس: "ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله، لئلا يطلع أصل مرارة ويصنع انزعاجًا، فيتنجس به كثيرون" (عب 12: 15). فإن الخطية تثمر "علقمًا وأفسنتينًا". وإذ حمل السيد المسيح خطايانا، قال على لسان المرتل: "يجعلون في طعامي علقمًا، وفي عطشي يسقونني خلًا" (مز 69: 21).
*حتى إن وجد جذر من هذا النوع (المُرّ) لا تدعه ينمو بل اقطعه، حتى لا يحمل ثمره الخاص به، وحتى لا ينجس الآخرين أيضًا ويفسدهم.
بسبب صالح دعا الخطية مرارة، فإنه لا يوجد شيء ما أكثر مرارة من الخطية .
القديس يوحنا الذهبي الفم

*من بين الأمور الأخرى التي تنبأوا بها عنه، مكتوب: "يجعلون في طعامي علقمًا (سمًا)، وفي عطشي يسقونني خلًا" (مز 69: 21). نحن نعرف في الإنجيل كيف حدثت هذه الأمور. أولًا قدموا علقمًا. أخذه وذاقه وتفله. فيما بعد وهو على الصليب معلقًا، فلكي تتحقق هذه النبوات قال: "أنا عطشان" (يو 19: 28). أخذوا إسفنجة مملوءة خلًا ووضعوها على قصبة، وقدموها له حيث كان معلقًا. أخذها وقال: "قَدْ أُكْمِلَ" (يو 19: 30). ماذا يعني: "قَدْ أُكْمِلَ"؟ كل ما قد تنبأوا به عني قبل آلامي قد تحقق .
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 102 | الْحَانِقُونَ عَلَيَّ حَلَفُوا عَلَيَّ
ليلة لا تُنسى
لحظات لا تُنسى
خواطر لا تُنسى
"إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْم


الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025