منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2024, 01:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,992

*"أنصت يا رب لكلماتي". ما من أحد له مثل هذه الثقة إلا الكنيسة، فالخاطي لا يجسر على القول: "أنصت يا رب لكلماتي"... بل بالحري يترجى ألا يشاء الله أن يسمعه...
"افهم (تأمل) صراخي": كلمة "صراخي" في الكتاب المقدس لا تعني صرخات الصوت بل القلب. وقد قال الله بالحقيقة لموسى: "مالك تصرخ إليّ هكذا؟!" (خر 14: 15)، بينما لم يتفوّه موسى بأي صراخ على الإطلاق... على نفس الوتيرة جاءت كلمات إرميا: "لا تعطِ لعيني راحة" (مرا 2: 18). لاحظ ماذا يقول: لا تسمح أن تصمت حدقة عيني... إذ أحيانًا تصرخ حدقة أعيننا ذاتها إلى الله [14].
* الرجال الصالحون دائمًا يحزنون من أجل خطايا الآخرين. فصموئيل قديمًا انتحب على شاول (1 صم 15: 35) لأنَّه أهمل معالجة قروح كبريائه ببلسم الندامة.
وبولس بكى من أجل أهل كورنثوس (2 كو 2: 4) الذين رفضوا أن يغسلوا وصمات الزنا بدموعهم.
ولنفس السبب بلع حزقيال الكتاب الذي كتب فيه ومن خارجه "مراث ونحيب وويل" (حز 2: 10)، مراث لمدح الأبرار، ونحيب من أجل التائهين، وويل لأجل المكتوب عنهم: "عندما يسقط الشرِّير في أعماق الشر، عندئذ يسقط في الاحتقـار" (راجع أم 18: 3). مثل هؤلاء أشار عنهم إشعياء النبي قائلًا: "وَدَعَا السيِّد رَبُّ الجُنُودِ فِي ذَلِكَ اليَوم إلى البُكَاءِ وَالنوْحِ وَالقَرْعَةِ وَالتنَطُّقِ بِالمِسْحِ، فَهُوَذَا بَهْجَةٌ وَفَرَحٌ ذَبْحُ بَقَرٍ وَنَحْرُ غَنَمٍ أَكْلُ لَحْمٍ وَشُرْبُ خَمْرٍ! لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأنَّنا غَدًا نَمُوتُ" (إش 22: 12-13).
* بكى المخلِّص أيضًا على أورشليم لأن سكانها لم يتوبوا (لو 19: 41).
وندب إرميا أيضًا شعبه غير التائب قائلًا: "يا ليت رأسي ماءٌ وعينيّ ينبوع دموعٍ فأبكي نهارًا وليلًا قتلى بنت شعبي" (إر 9: 1) معلّلًا سبب حزنه قائلًا: "لا تبكوا ميّتًا ولا تندبوه. ابكوا، ابكوا من يمضي لأنّه لا يرجع بعد" (إر 22: 10).
إذن فحري بنا أن نبكي من أجل هؤلاء الذين بسبب جرائمهم وخطاياهم عزلوا أنفسهم عن الكنيسة، كما نبكي لأجل الذين متى أوقفت عنهم الإدانة (التأديب) بسبب خطاياهم يعودون إلى الخطيَّة مرَّة أخرى.
وفي هذا المعنى يدعو النبي خدَّام الكنيسة ملقبًا إيَّاهم "أسوار وأبراج" قائلًا لكل منهم: "يا سور... ابكي الدمع كالنهر" (مرا 2: 18). وبنفس الروح ننفذ الوصيَّة الرسوليَّة "فرحًا مع الفرحين وبكاء مع الباكين" (رو 12: 15). فبدموعك تلين قلوب الخطاة حتى يبكوا هم أيضًا
القديس جيروم

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هؤلاء هم الذين يدنسون أنفسهم ويحولونها عن كونها بيت الآب السماوي
هؤلاء الذين بسبب هذا يُحسبون أطفالًا وصغارًا
الذين ظنّوا في أنفسهم أبناء، حرموا أنفسهم من مائدة الملكوت
ماذا يستفيد هؤلاء الخدام الذين يميتون أنفسهم في الخدمة ويخسرون الملكوت
فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاءً مُراً


الساعة الآن 08:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025