![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موت القادة نَادَيْتُ مُحِبِّيَّ. هُمْ خَدَعُونِي. كَهَنَتِي وَشُيُوخِي فِي الْمَدِينَةِ مَاتُوا، إِذْ طَلَبُوا لِذَوَاتِهِمْ طَعَامًا لِيَرُدُّوا أَنْفُسَهُمْ [19]. يصور النبي حال يهوذا فقد تأرجحت بين التحالف تارة مع مصر وأخرى مع أشور أو غيرهما، لكن مثل هذا التحالف صار كالسراب حينما حلت الضيقة، إذ لم يتحرك أحد لمساندتها. أما في الداخل فالكهنة كرؤساء دينيين والشيوخ كرؤساء مدنيين فتركوا الرب وماتوا روحيًا، إذ طلبوا ما هو لشهوات قلوبهم وليس ما هو لمجد الله وبنيان الشعب. تعترف أورشليم أنها عوض العودة للرب بالتوبة صرخت إلى حلفائها ومحبيها لمساندتها، فإذا به تكتشف أنهم خدعوها طول هذا الزمان، وإنهم يطلبون ما هو لأنفسهم في أنانية ولا يبالون بالهلاك الذي حلّ حتى بالكهنة والشيوخ. |
|