![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بَارٌّ هُوَ الرَّبُّ لأَنِّي قَدْ عَصِيتُ أَمْرَهُ. اسْمَعُوا يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَانظروا إِلَى حُزْنِي. عَذَارَايَ وَشُبَّانِي ذَهَبُوا إِلَى السَّبْيِ [18]. بعد أن حثهم النبي على الاقتداء بابيهم المجاهد كرجل الله، اعترفت أورشليم نفسها بصوتٍ عالٍ أمام جميع الشعوب أن ما حلّ بها إنما هو ثمرة عصيانها للرب. صارت تلوم نفسها لا الرب (2 أي 12: 5-6؛ أم 5: 22). كان رجاء أورشليم منصبًا في شبابها الذي يدافع عن مدينة الله، لكنهم إذ تنجسوا ذهبوا إلى السبي، فاعترفت بأنها عاصية وتستحق التأديب. لكن هل رجعت إلى الله مخلصها؟ بدأت أورشليم العاصية تعترف بخطاياها، وتبرر الله الذي يسمح بتأديبها لأجل خلاصها. وكأنها تصرخ مع المرتل: "إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك" (مز 51: 4). ومع دانيال النبي: "لك يا سيد البرّ. أما لنا فخزي الوُجوه" (دا 9: 7). |
![]() |
|