![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الدور الإلهي في التقديس 4 «أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلًا، لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ. 5 أَكُونُ لإِسْرَائِيلَ كَالنَّدَى. يُزْهِرُ كَالسَّوْسَنِ، وَيَضْرِبُ أُصُولَهُ كَلُبْنَانَ. 6 تَمْتَدُّ خَرَاعِيبُهُ، وَيَكُونُ بَهَاؤُهُ كَالزَّيْتُونَةِ، وَلَهُ رَائِحَةٌ كَلُبْنَانَ. 7 يَعُودُ السَّاكِنُونَ فِي ظِلِّهِ يُحْيُونَ حِنْطَةً وَيُزْهِرُونَ كَجَفْنَةٍ. يَكُونُ ذِكْرُهُمْ كَخَمْرِ لُبْنَانَ. 8 يَقُولُ أَفْرَايِمُ: مَا لِي أَيْضًا وَلِلأَصْنَامِ؟ أَنَا قَدْ أَجَبْتُ فَأُلاَحِظُهُ. أَنَا كَسَرْوَةٍ خَضْرَاءَ. مِنْ قِبَلِي يُوجَدُ ثَمَرُكِ». 9 مَنْ هُوَ حَكِيمٌ حَتَّى يَفْهَمَ هذِهِ الأُمُورَ، وَفَهِيمٌ حَتَّى يَعْرِفَهَا؟ فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا، وَأَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَيَعْثُرُونَ فِيهَا. إن كان إسرائيل قد صار في حالة مرضية يصعب بل يستحيل علاجها، فإن الله هو الطبيب الوحيد القادر على معالجته، إذ يقول: "أنا أشفي ارتدادهم" [ع4]. وكما يقول القديس بفنوتيوس: [الحق أن القديسين لا يقولون قط أنهم قد بلغوا ذلك الطريق الذي يسلكونه بتقدم وكمال في الفضيلة بجهادهم الذاتي، وإنما بفضل الله، قائلين: "دربني في حقك" (مز 25: 5).] يتقدم الرب كطبيب حقيقي يشفي النفس المرتدة، أما دافعه لهذا العمل فهو الحب الخالص المجاني. "أنا أشفي ارتدادهم، أحبهم فضلًا (مجانًا)، لأن غضبي ارتد عنه" [ع4]. لقد أعلن الطبيب محبته الشافية، قائلًا: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو 3: 16). ماذا قدّم الطبيب لمرضاه المحبوبين إليه؟ "أكون لإسرائيل كالندى، ويضرب أصوله كلبنان. تمتد خراعيبه (فروعه) ويكون بهاؤه كالزيتونة وله رائحة كلبنان. يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة (ككرمة). يكون ذكرهم كخمر لبنان. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلال هذا التقديس يعود للهيكل الإلهي قدسيته |
روح التقديس |
ما هو التقديس؟ ما هو تعريف التقديس المسيحي؟ |
التقديس |
الدور البشري .. والدور الإلهي |