وهذه إن تملَّكت علينا، أطاحت بنا بعيدًا عن حياة القداسة.
فلو صار هذا الطموح العالمي سائدًا على حياتنا، ربما وجدنا أنفسنا نتبع نفس الأساليب العالمية في “الوصولية” من كذب وغش ونفاق، وغيرها مما يعرفه جيدًا كل مَنْ له احتكاك بمجالات العمل الزمني المتنوعة، بأشكال وصور مختلفة.
والواقع أن الرغبة في “العلو” نفسها هي رغبة غير مقدسة. وذلك يختلف تمامًا - بالطبع - عن أن أمانة المؤمن قد تصل به إلى مناصب عالية، إذا كان ذلك حسب مشيئة الرب الصالحة.