![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أختلط دَم أَخْآب بمياه بِرْكَةِ السَّامِرَةِ، حيث كانت النساء الزانيات يغتسلن في المساء. كتب ”كيل“: ”حقيقة أن الكلاب لَحَسَت دَم أَخْآب، وكانت البغْايَا يغتسلن في هذه البِرْكَةِ، فإنه عندما تمَّ غسل الْمَرْكَبَة المُلطخة بدماء أَخْآب، يتم ذكر الأمر كعلامة على الازدراء المخزي الذي وُضِعَ على رأسه بعد موته“. ويقترح ”لانج”: ”ربما كانت هؤلاء النساء بغْايَا يخدمن في هيكل البَعْل، وهكذا لم تلْحَس الكلاب دَم أَخْآب فحسب، بل كانت هذه الكلاب على احتكاك وتلامس بأشخاص نجسين، وبنساء يسلكن بالْعَهَرِ، في خدمة الْبَعْل وَعَشْتَارُوث؛ علامة مزدوجة على خراب أَخْآب المُخزي المُتنبأ به عليه“. من الواضح أن سفر الملوك الأول لم يهتم بذكر إنجازات أَخْآبَ الأخرى خلال فترة حكمه الكارثية. وهكذا فإن «بَقِيَّةُ أُمُورِ أَخْآبَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ، وَبَيْتُ الْعَاجِ الَّذِي بَنَاهُ، وَكُلُّ الْمُدُنِ الَّتِي بَنَاهَا، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟» (ع ٣٩). والواقع أن كل إنجازاته تتضاءل إلى لا شيء في ضوء الخراب الذي جلبه على إسرائيل. كان المقياس الحقيقي لنجاح عهد الملك يعتمد على الأهمية التي يوليها لطاعة كلمة الرب. وطالما الأمر كذلك، فإن فشل أَخْآبَ كان ذريعًا. ولاحقًا أثبت أَخَزْيَا ابنه، الذي خلفه على عرش إسرائيل، أنه ليس أفضل من أبيه (ع ٤٠). |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| كل شيء جاهز ليتمّ الكتاب المقدّس |
| ورايت كبحر من زجاج مختلط بنار |
| أَدْمة |
| سباق مختلط أفيلة وخيول |
| ماضى: نظام الدولة مختلط شبه رئاسى |