يتوجب أن تكون صلاتنا وكلامنا بنظامٍ وهدوءٍ وخشوع حيث أنَّنا ماثلون أمامَ حضرةِ الله. إذ علينا أن نحترمَ الحضرةَ الإلهيَّة بمظهرِ جسمِنا وطريقةِ كلامِنا.
الصُّراخُ والضَّجيجُ هما عدمُ احترام، ولا يَليقان بالهيبةِ والتقوى والخشوعِ في الصَّلاة.
لأنّنا نعلمُ أنّ الله حاضرٌ، وهو يسمعُ الجميعَ ويرى الجميعَ، كما كُتِبَ: “أنَا إلهٌ قريبٌ، ولسْتُ إلهًا بعيدًا.
أيَختَبِئُ إنسَانٌ في الَخَفايَا وَأنَا لا أرَاهُ؟ ألَسْتُ ماَلِئَ السَّمَاوَاتِ وَالأرضِ؟" (إرميا 23: 23-24).