![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأَسَدُ الْمُفْتَرِسُ لِحَاجةِ جِرَائِهِ، وَالْخَانِقُ لأَجْلِ لَبْواتِهِ حَتَّى مَلأَ مَغَارَاتِهِ فَرَائِسَ، وَمَآوِيَهُ مُفْتَرَسَاتٍ. [12] هَا أَنَا عَلَيْكِ يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. فَأُحْرِقُ مَرْكَبَاتِكِ دُخَانًا، وَأَشْبَالُكِ يَأْكُلُهَا السَّيْفُ، وَأَقْطَعُ مِنَ الأَرْضِ فَرَائِسَكِ، وَلاَ يُسْمَعُ أَيْضًا صَوْتُ رُسُلُكِ. [13] إن كانت مملكة أشور تعتز بقواتها وجيشها الذي لم يكن يعرف الهزيمة، فإن الذي يقوم عليها هو "رب الجنود السمائيين" أو "رب القوات". فهو الذي ينصف المظلومين، ويدافع عن المذلين، ويهب نصرة للحق. هوذا مركبات أشور لا تحتمل نيران الغضب الإلهي، فهي تحترق من مجرد الدخان قبل أن تبلغ إليها النيران. ولا يعود لهذه المملكة قائمة، إذ يموت أشبالها بالسيف، فلا رجاء لقيام ملوك (أسود)، ولا تعود تقتني غنائم، وليس من رُسل تبعث بهم لتهدد الأمم المحيطة بها ما فعلته أشور بالأمم، يُفعل بها، عملها يرتد على رأسها (عو 15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عِوَض إلقاء الوقود في نيران الغضب |
عندما يُعلن غضب الديان، يُسلم (الشرير) إلى نيران الغضب |
نيران الغضب والخصام نهايتها طريق الندامة |
نيران الغضب لن تنطفئ |
نيران الغضب والخصام |