منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2024, 10:00 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,806

أورشليم مسكن الرب

أورشليم مسكن الرب:

15 قَدْ نَزَعَ الرَّبُّ الأَقْضِيَةَ عَلَيْكِ، أَزَالَ عَدُوَّكِ. مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ فِي وَسَطِكِ. لاَ تَنْظُرِينَ بَعْدُ شَرًّا. 16 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُقَالُ لأُورُشَلِيمَ: «لاَ تَخَافِي يَا صِهْيَوْنُ. لاَ تَرْتَخِ يَدَاكِ. 17 الرَّبُّ إِلهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ».

قَدْ نَزَعَ الرَّبُّ الأَقْضِيَةَ عَلَيْكِ.
أَزَالَ عَدُوَّكِ.
مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ فِي وَسَطِكِ.
لاَ تَنْظُرِينَ بَعْدُ شَرًّا. [15]
سرّ فرح الكنيسة أنه نزع عنها الأحكام وشطب قضاياها من القائمة، ولم تعد موضع اتهام، فقد احتل البار القدوس موضعها وقبل حكم الموت عنها، أخذ ما لها وأعطاها ما له بكونه الابن القدوس البار.
العدو إبليس، الذي احتل مركز القيادة على البشرية وصار رئيس هذا العالم، لم يعد له موضع في كنيسة المسيح الحقيقية. لقد أزال الرب العدو، وشهَّر به بالصليب علانية، وملك في وسطها، فصار دستورها برَّه وقداسته، لا يستطيع الشر أن يقتحمها.
* لتعيشي يا أورشليم في فرحٍ تامٍ، تحيين في سعادة كاملةٍ وفي شبعٍ، فقد نزع الرب كل أعمالك الشريرة، وخلصك من قوة عدوكٍ، هذا الذي كنت خاضعة له تدفعين جزاء العقوبة. الآن الرب في وسطك، يظهر ملكوته برعايته لك،ِ فلا يعود يقدر ذلك الاضطراب أن يقترب إليك.
ثيؤدور أسقف المصيصة
* إذ ننشغل بالمعنى الأعمق للعبارة، فإنها بوضوح تؤمر أورشليم أن تفرح متهللة، وأن تكون على وجه الخصوص سعيدة، وأن تبتهج بكل القلب، إذ تُمحى معاصيها بالمسيح. صهيون الروحية المقدسة -أي الكنيسة، جماعة المؤمنين المقدسة- يتبررون في المسيح، وفيه وحده. به وخلاله يخلصون، إذ يهربون من أذى الأعداء غير المنظورين، إذ لنا الوسيط الذي تجسد وأخذ شكلنا، ملك الجميع، أي كلمة الله الآب. شكرًا له، فإننا لا نعود نرى شرًا بعد، إذ نخلص من قوات الشر. إنه (الكلمة) درع الإرادة الصالحة، والسلام، والحصن واهب عدم الفساد، وسيط الأكاليل، الذي يبطل حرب الأشوريين غير المتجسدين، ويفسد خطط الشياطين.
القديس كيرلس السكندري
* أعرف أن بعض المفسرين يفهمون هذا النص عن العودة من بابل، وتجديد أورشليم، وأنا لا أعارض كلماتهم هذه. فالنص ينطبق أيضًا على ما حدث في ذلك الحين. لكن يمكنكم أن تجدوا محصٍّلة أكثر دقة، خاصة بتجسد مخلصنا. إذ شفى حزانى القلوب بغسل الميلاد الجديد حيث جدد الطبيعة البشرية، معلنًا حبه لنا، إذ سلم نفسه لأجلنا. فإنه "ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبَّائه" (يو 15: 13). وأيضًا "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية".
ثيؤدورت أسقف قورش
* نحن في حرب ضد الشيطان إلى حين، وعندئذ نحتاج إلى مسكنٍ فيه ننتعش.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مسكن قدس الله هو أورشليم حيث تابوت عهد الله
إذن أين مسكن الله؟ في أورشليم وفي صهيون
مزمور 15 - كان مسكن الرب (خيمته)
أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي لكي أنظر إلى جمال الرب (مزمور ٢٧ : ٤)
الرب مسكن لنا إلى جيل الأجيال


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025