![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موضع ثقة رجلها بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا، فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ [ع 11]. تستطيع نساء كثيرات أن يغتصبن مديح الناس، لكن المديح الصادق هو الصادر عن المقربين إليها جدًا كالزوج والأولاد. المرأة الحكيمة يثق فيها رجلها، فيترك كل شئون بيته لتدبره، ويسعد بها كما بحكمتها وتدبيرها الحسن، ويشعر أنها بالنسبة له "غنيمة" لا تُقدر بثمن. إذ تثق النفس في العريس السماوي وتتكئ على صدره، يرد لها هذه الثقة بعبارات المديح، واثقًا فيها، ويحسبها المحبوبة لديه أعظم من أية غنيمة. لا يحتاج إلى غنيمة، لأنها لا تطلب منه أية غنيمة، لا تطلب منه سوى الاتحاد معه، ومعه لا تطلب شيئًا. *يمتدح سليمان الإلهي في تعليمه الحكمة، أقصد في سفر الأمثال الذي له، المرأة التي تهتم ببيتها وتحب زوجها، يُقابل ذلك تلك التي تجول خارجًا، بلا ضابط بطريقة مُشينة، تصطاد النفوس الثمينة بكلمات وطرق خليعة. أما هذه فهي تدبر بيتها حسنًا، وبشجاعة تهتم بواجباتها النسائية، يداها تمسكان بعصا المغزل، وتعد ثوبين لرجلها، وتهتم بطعام خدامها، وترحب بأصدقائها على مائدة سخية... هذا مع تفاصيل أخرى يتغنى بها (سليمان) مادحًا المرأة المتواضعة والعاملة باجتهاد. القديس غريغوريوس النزينزي |
![]() |
|