![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  سنكسار    ( يوم الأحد ) 1 ديسمبر 2024 22 هاتور 1741 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  اليوم الثانى والعشرين من شهر هاتور المبارك  استشهاد القديس قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم (ق3م)  في مثل هذا اليوم استشهد القديسون قزمان ودميان واخوتهما  انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم   ثاؤذوتي . كانوا من إحدى بلاد العرب ، وكانت  أمهم تتقي الله ، ومحبة   للغرباء ، ورحومة . وقد ترملت وأولادها بعد أطفال . فربتهم  وعلمتهم خوف   الله وحب الفضيلة . وتعلم قزمان ودميان   مهنة الطب ، وكانا يعالجان  المرضي بلا اجر ، أما اخوتهما فمضوا إلى   البرية وترهبوا . ولما ارتد دقلديانوس عن  الإيمان ، وأمر بعبادة الأوثان   اخبروه إن قزمان ودميان   يبشران باسم المسيح . ويحضان  علي عدم عبادة الأوثان . فأمر بإحضارهما   وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأقسى  أنواع العذاب بالضرب والنار .   ثم سألهما عن مكان اخوتهما . ولما عرفه استحضرهم  ومعهم أمهم وأمرهم إن   يبخروا للأوثان فلم يطيعوه . فأمر إن يعصر الخمسة في المعاصر  . ولما لم   ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في آتون النار ثلاثة ايام وثلاثة ليال ، ثم    طرحهم في مستوقد حمام . وأخيرا وضعهم علي آسرة من الحديد محماة . وفي هذه   جميعها  كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد لإظهار مجده وإكرام قديسيه . ولما   تعب الوالي من  تعذيبهم ، أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو ايضا . وكانت أمهم   تعزيهم وتشجعهم وتصبرهم .  فانتهرها الملك فوبخته علي قساوته وعلي عبادة   الأوثان . فأمر بقطع رأسها ونالت  إكليل الحياة ، وظل جسدها مطروحا لم يجسر   أحد إن يدفنه ، فصرخ القديس قزمان   في  الحاضرين قائلا "يا أهل المدينة أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه   العجوز  الأرملة ويدفنها ؟" . عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذه وكفنه  ثم  دفنه . و لما علم الملك بما فعله بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك  نال إكليل الشهادة . وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان   واخوتهما  فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد إن انقضي زمان   الاضطهاد ، بنيت لهم  كنائس عديدة ، واظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة . شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .  | 
		
  |