يُقال عن الْمَنّ أيضًا إنه «دَقِيقٌ» أو «رَقيقٌ» (Fine) (خر16: 14)
وهنا نرى صورة للمسيح في رقته ووداعته وتواضع قلبه.
ويُقال عنه أيضًا إنه «مثل قشور» أو «مستدير» (granular or round) (خر16: 14).
وفى هذا نرى أيضًا رمزًا إلى أن المسيح، مع أنه أخلى نفسه وأخذ صورة عبد، لكنه هو الأزلي الأبدي.
كما أن كلمة «مستديرة» ترمز إلى أن المسيح – له كل المجد – لجميع العالم، وتُرينا أيضًا كم كان المسيح قريبًا من الصغير والكبير، الغني والفقير، المتدين والفاجر، الجميع على السواء أمكنهم أن يصلوا إليه، ليتباركوا فيه.