لئلا يظن أحد أن شريعة مدن الملجأ تعني التهاون مع جريمة القتل، فأوضح جريمة القتل وخطورتها.
أ. إن جريمة القتل لا تثبت بشهادة إنسان واحد، بل أكثر من شاهد، عقوبتها الإعدام.
ب. لا يمكن قبول فدية عن نفس القاتل المذنب للموت، حتى لا يظن الغني بأمواله أنه قادر أن يقتل ويدفع فدية.... إنما من يَقتل يُقتل.
ج. التهاون في عقاب القاتل يُحسب تدنيسًا للأرض التي يقيمون فيها، والرب نفسه ساكن في وسطها.
كأنه أراد أن يؤكد أن مدينة الملجأ لا تعني الاستهتار بحياة الآخرين، فإن الخلاص لا يعني تهاوننا مع الخطيّة واستخفافنا بارتكابها.