![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار ( يوم الأحد ) 4 فبراير 2024 26 طوبة 1740 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم السادس والعشرين من شهر طوبة المبارك استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات  في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ  شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك  أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ  شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه  ابنا . فكتب إليه القديس  ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل  يشترك مع أرباب  البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه  قوم ان  يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا :  إنني  لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ  برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس  ليستشيرهم في ذلك . وكان  لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من  الشيوخ . فلما  وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ،  اخذوا  الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من   الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا  أقوله  الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو  تزوج عشر نساء ،  فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ،  غار البربر علي الدير ،  فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة  قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا  لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن  خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى  القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية  وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه  منزويان في مكان ،  وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس  الشيوخ الذين  قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي  رؤوس  الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك  يا  إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد  ذهاب البربر  نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة  وصاروا يرتلون ويسبحون  أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد  الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى  بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ،  وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد  ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به  إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث  جسد أبيه . وقد أراد الأباء  عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم .  وكانوا لكما نقلوه يعود  إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول  سبحان الله . نحن  لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين  أجسادنا ؟ .  ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء   الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الانبا   ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا  بنيامين البابا  الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من  أمشير وهو يوم نقل  أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت  كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي  حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني  لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر  للميلاد ونقلوا الأجساد إليها .  ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس .  أما القلاية التي كانوا  بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة  والأربعين )  صلاتهم تكون معنا امين . استشهاد القديس بجوش  في هذا اليوم تذكار  استشهاد القديس بجوش . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديسة انسطاسية  في  مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق  العائلات  بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها   الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها  إلى  الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي  باسمها . ولما  علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت  متشبهة بأحد الأمراء .  واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي  أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر  أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل  أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف .  فأقامت علي هذا الحال 28 سنة  دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي  شقفة من الخزف  وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون  ان  يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة  إلى  الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في  المغارة التراب  . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا  دانيال من اجل الله لا تكفني  إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام .  فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما  تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة  فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى  مكانهما خر التلميذ أمام القديس  دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر  لأني رأيت انها امرأة .  فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف  انها سلمت  نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني  . صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  .  | 
		
  |