v نقرأ في إشعياء عن المسيح: "من يقدر أن يخبر بجيله؟ (راجع إش 53: 8). إذ يتحدث النبي الطوباوي عن الله الكلمة يستخدم كلمة "جيل" عوض القول "جوهر" أو "كيان". بالحقيقة من يستطيع أن يُخبر عن كيان الابن الوحيد؟ وأيّة لغة تُوَضِّح ولادة الابن غير المنطوق بها من الآب؟ وأي عقل لا يقف لا حول له ولا قوة في وجه هذا المفهوم؟ بالحقيقة نحن نعرف ونؤمن أن الكلمة وُلِد من الله الآب. لكننا نقول إن إدراك أي تساؤل في هذا الأمر من الحوار خطير للغاية... يلزمنا ألا نبحث في الأمور التي تتجاوز عقلنا ومعرفتنا، ليس بالنسبة لنا وحدنا بل ولكل خليقة بما فيهم هؤلاء الذين هم أرواح.