|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم السبت ) 23 ديسمبر 2023 13 كيهك 1740      اليوم الثالث عشر من شهر كيهك المبارك استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب  في مثل هذا اليوم استشهد القديس برشنوفيوس الراهب  في أول عصر  الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج  . وكان يجاهد في  عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات  كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث  إن وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ،  فاستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت  رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين . نياحة البابا مرقس الثامن  في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثامن. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة الاب القديس ابراكيوس السائح  في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس  ابراكيوس . كان من الصعيد  وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد  الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من  حربه، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا  لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا  بهذا إن يلقيه في الضجر . فأجابه  الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش  مائة سنة أخرى، ولهذا  قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب علي إن أجاهد كثيرا  قبل الموت ".  وبهذا تغلب علي الشيطان الذي حاول إن يلقي في قلبه التواني ومن ثم  ضاعف  جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة  سبعين  سنة . صلاته تكون معنا امين . تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح  في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس  ميصائيل السائح .  بينما كان الانبا اسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ،  تقدم إليه شاب فرسم علي  وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو  منه ، فاقترب وضرب مطانية أمامه  وقال له " يا أبانا الانبا اسحق اقبل  مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني علي  خلاص نفسي ، واحسبني من جملة  أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال  له " من أعلمك باسمي  " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " .  فقال له  الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن اخبرني   بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا  به عن  عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل. وفي بعض الأيام استضاف  شيخا راهبا  قديسا، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ  اصلح طريقك مع الله  المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف  ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة  الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة علي  المؤمنين ، وواظب علي الصلاة الليلية  والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة  المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك .  فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك  بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ  الراهب  . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري   مات أبواي . فاهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما  اطلعت علي  الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من  كلام الشاب ميصائيل  ، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد  والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس  الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت  انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام  حضر إليه أحد الاخوة ، فوجده واقفا  يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا  ، ثم تباركا من بعضهما  البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب علي  العدو الشرير.  فقال له القديس ميصائيل " إن الشيطان يهرب  من الصلاة إذا كانت بحرارة  ". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا  الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين  عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا "  اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فان  أبي وأمي قد تركاني والرب  قبلني ". فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه  ، بكي وقال له "  لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس  اشكر الهي الذي وهبني نور  عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة  الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف  في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير  بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام  ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس  انه بعد ثلاثة ايام يأتيك أناس  متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا  تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة  الله . واعلم ايضا انه في  العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف أأتي إليك في ذلك  الحين. فلما سمع  الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب. وبعد قليل أتى  القوم المتشبهون بالجنود واخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود  القمح كما أنبا القديس  بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب  ، فظهرت له  جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم   قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلي شئ مثل هذا . ثم برز  من بينهم  واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ،  وهؤلاء القوم  المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام  الماضي وأخذوني معهم ،  والآن أسألك إن تمضي إلى الانبا أثناسيوس أسقف بلدي  التي تربيت فيها واعلمه بخبري،  واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة  علي اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها  ففعل الرئيس بما قاله القديس  ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة  درهم فضة وكتبا  كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته  القديم  واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا   بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الأباء السواح وحضروا صلاة  التكريس.  وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل  . وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا  .  صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين . حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء  في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء. صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين . | 
| 
 |