هل تدري أنّ كل إنسان، بالطبيعة، هو في دين؟! فمن فعل الخطية أخطأ في حق الله، وهو بهذا في دين كبير لا يمكنه سداده «لأن أجرة الخطية هي موت» (رومية6: 23). وأمام هذا الدين الكبير كلنا سنكتب: ”من يستطيع أن يدفع كل هذا؟!“. لكن اسمَع البشرى اليوم، فأمام هذه العبارة يمكنك أن ترى توقيعًا ليس هو توقيع ”ألكسندر“ أو غيره من الناس؛ فليس بإمكانهم أن يسدّدوه. لكن يمكنك الآن أن ترى أمام ”من يستطيع أن يدفع كل هذا؟!“ إجابة الله ”يسوع المسيح“. نعم.. «الله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسبٍ لهم خطاياهم... نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله؛ لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» (2كورنثوس 5: 19-21).
هيا اقبله الآن، فتخلص من كل دين جَلَبْتَهُ لنفسك بخطاياك. هيا ليتم فيك القول «إذًا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع» (رومية8: 1).