![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() " يمكن أن نُمضي شهورًا أو سنوات للتخطيط للزَّواج أو ولادة طفل أو لتغيير العمل أو لشراء منزل. فهل نعطي أهمية مثل هذا الاهتمام بمجيء المسيح؟ فمجيئه هو أهم حدث في حياتنا، لأنَّ نتائجه ستبقى إلى الأبد، ولا يمكننا أن نؤجل الاستعداد له، لأننا لا نعلم متى سيحدث ذلك. "طوبى لِذلِكَ الخادِمِ الَّذي إِذا جاءَ سَيِّدُه وَجَدَه مُنصَرِفًا إلى عَمَلِه (لوقا 12: 43)، انه يستطيع أن يشترك في انتصار موكب الرُّبّ. ويُعلق البابا القدّيس يوحنّا بولس الثَّاني: "فَاسهَروا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم". تُذكّرُني هذه الكلمات بالنِّداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التي يريدها الرُّبّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النِّداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلًا لأستعدّ لتلك اللحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنّي أضع تلك اللحظة بين يَدَيْ والدّة معلّمي يسوع المسيح، مامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لكِ". |
|