![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وردت عبارة نور من نور لأوّل مرة في قانون الإيمان المسيحي أو ما عُرف بقانون النيقاوي القسطنطيني، وهذه العبارة تأتي من الكتاب المقدّس بحيث تنسب النور للله بعبارة "الله نور"، وهو تعبير مجازي يرمز إلى بر الله وقداسته. يخبرنا الإنجيل المقدّس أي في سفر إنجيل يوحنا عن النور الحقيقي الذي جاء إلى العالم، أي يسوع المسيح (رسم جوهر الله) والذي عاش حياة البر ، بعدما أخلى نفسه من السماء آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، ليضع نفسه حتّى الموت عوضًا عن كل الّذين أحبّهم ، ولكن كوننا موضوعين في عالم اللعنة والظلام، لم تستطع تلك الظلمة أن تدركه. هذا النور الذي أضاء في عالم الظلام هو الله نفسه الذي نقلنا من حياة الظلمة والعبوديّة إلى حياة النور والحريّة، التي ضمنت عودتنا إلى أرض الراحة الحقيقيّة حيث مسكن الله بنوره القدّوس الذي ألبسنا إيّاه في وسط الظلام، طالبًا منّا أن يُضيء نورنا في هذا العالم، أي أن نلبس المسيح النور الحقيقي، لكي يرى العالم هذا النور ويمجّدوا أبانا الذي في السماويّات. |