![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يتحقق الوعد الإلهي: "فتدعونني وتذهبون وتصلون إليّ فأسمع لكم. وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم. فأوجد لكم يقول الرب، وأرد سبيكم وأجمعكم من كل الأمم ومن كل المواضع التي طردتكم إليها يقول الرب وأردكم إلى الموضع الذي سبيتكم منه" [12-13]. يطلبون الرب بكل قلبهم، أي بكل حبهم وإرادتهم وطاقاتهم، لذا يجدونه حاضرًا فيوسطهم [13]؛ (عا 5: 4-6 ؛ هو 2: 16-20). ينزععنهم روح التمرد والعصيان فيوجد بينهم! كأن الله يقدم لهم تجديدًا للعهد بشرط الطاعة له. ربما ظن بعض اليهود أن الله لا يسمع لهم لأنهم مستبعدون من مدينة الله، أورشليم، ومن هيكله. هنا يؤكد إرميا النبي أن الله يطلب القلب لا المكان. كانوا في الأرض المقدسة والمدينة المنسوبة له وهيكله الفريد في ذلك الحين ومع ذلك بسبب فساد قلوبهم لم يسمع لهم، والآن في أرض غريبة وثنية إذ يصرخون من كل القلب بالتوبة ينصت إليهم ليردهم. نطلب الله بالقلب (الفم الداخلي)... فحين يتكلم القلب يتكلم الإنسان كله، نطلب الله بتقديس كل الأعضاء والحواس التي تتعلم كيف تتحدث مع القدوس. لذلك يقول رب المجد: "ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات". |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|