|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولاً يَقُولُ: اذْهَبْ وَاغْتَسِلْ ... فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ ( 2ملوك 5: 10 ) لم يسلك الطريق، لكنه سلك في طرق متعددة بلا فائدة أولاً: أخذ كتابًا من ملك أرام إلى ملك إسرائيل الذي لمَّا قرأ الكتاب مزق ثيابه. ثانيًا: جاء متكلاً على غناه «أخذَ بيدهِ عشرَ وَزَنات من الفضة، وستة آلاف شاقل من الذهب، وعشرَ حُلَل من الثياب». ثالثًا: جاء متكلاً على قوته بخيله ومركباته. رابعًا: جاء متكبرًا منتفخًا. عندما أرسل إليه أليشع رسولاً يقول له: اذهب واغتسل سبع مرات في الأردن فيرجع لحمك إليك وتطهر، «غضب نُعمان ومضى وقال: هوذا قُلت إنه يخرج إليَّ ويقف». خامسًا: لم تعجبه طريقة التطهير وأراد أن أليشع يردد يده فوق الموضع فيُشفى الأبرص. سادسًا: كان متعصبًا لمياهه، فقال: «أ ليس أبانة وفرفر نهرا دمشق أحسن من جميع مياه إسرائيل؟ أما كنتُ أغتسل بهما فأطهُر؟». سابعًا: عدم تصديق أقوال رجل الله أليشع الذي سهَّل له الأمر ولم يطلب منه أمرًا صعبًا، كما قال له عبيده: «يا أبانا، لو قال لكَ النبي أمرًا عظيمًا أما كنت تعمله، فكم بالحري إذ قال لك: اغتسل واطهُر؟». | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| إن عمل الله في النفس يصاحبه بالطبع تصديق الحق | 
| بولس تصديق ما يقوله الله | 
| رفض توما تصديق أقوال الجماعة الرسولية عن رؤيتهم للمسيح | 
| تصديق الحق | 
| إلتقائك بصديق قديم |