أَ ليس هذا ما يتكلم به الرب إلى شعبه اليوم؟
ألا يمكننا أن نسمع صوته قائلاً لنا: «قُومِي».
أ فلا يسعى أن ينهضنا من سُباتنا الروحي الذي يسيطر
علينا ويجعلنا لا نمسك بالأرض؟ ألا يقول لنا
«قُومُوا وَاذْهَبُوا، لأَنَّهُ لَيْسَتْ هَذِهِ هِيَ الرَّاحَةَ»؟ ( مي 2: 10 ).
ومرة أخرى يذكِّرنا الرسول: «إنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ،
فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا» ( رو 13: 11 ).