المسيح هو رِسالَة الله الرَّئيسِة لنا والإعلان الأسمى للبَشَرِيَّة،
لذلك علينا أوَّلاً وأخيراً أن نَفحَص أحلامَنا بِحَسَب إعلان الله لنا،
مُطَبِّقين المِثال الذي أعطاهُ الله في سِفر التَّثنِية الإصحاح 13
وهو أنَّ غَرَض الأحلام يَجِب أن يَدعونا لِعِبادَة الرَّب بِحَسَب
ما أعلَنَ هو. كَما قُلنا أنَّ الأحلام كانَ لها دَلالة أكبَر
قَبلَ اكتِمال الأسفار المُقَدَّسة، لذلك لا يَجِب أن نُفَكِّر بِكُل حُلم
على أنَّهُ رِسالة من الله، لكن هذا لا يَعني أنَّ الله
تَوَقَّف عن أن يُكَلِّم الناس في منامهم.