يرى  	 	 	 	القديس هيبوليتسأن قوله: "زبولون عند ساحل البحر يسكن" يحمل رمزًا لالتحام إسرائيل بالبحر أي بالأمم، فقد عرف البحر كرمز للأمم والنهر كرمز لليهود، هكذا يلتحم الاثنان معًا بكونهما قطيعًا واحدًا.
  يقول القديس: [إنه عند  ساحل السفن أي في مرسى آمن، مشيرًا بذلك إلى المسيح مرساة الرجاء. هنا  الإشارة إلى دعوة الأمم، حيث تبلغ نعمة المسيح الأرض كلها والبحر. بقوله:  "هو عند ساحل السفن ممتد إلى صيدون" يقدم قولًا نبويًا عن كنيسة الأمم التي  ظهرت في الإنجيل: "أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل  الأمم، الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا" (مت 4: 15، 16). إذن  بذكره زبولون محددًا سكناه بحدود البحر إنما يوضح التحام إسرائيل بالأمم  ليصير الشعبان قطيعًا واحدًا تحت يد الراعي الأعظم الواحد، الصالح بطبعه،  المسيح. لذلك ففي مباركته يقول موسى: "افرح يا زبولون" (تث 18: 33)].