| 
			
			 
			
				20 - 12 - 2022, 03:12 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  
 طَبيعيٌ أنْ يَمتَلِكَكَ الخوفُ عندَ بعضِ الْمَواقِف، وَلكنْ لَيسَ من الطّبيعي أن يَسْتَوطِنَك الخوفُ كَمُتلازِمَةٍ، أَنتَ الْمؤمن؟! لَقَدْ خَافَ إرميا لَمَّا دَعَاهُ الرّبّ، لَكِنَّ الربَّ شَدَّده قائِلًا: ﴿لا تَخَفْ مِن وُجوهِهم، فَإنّي مِعِكَ لأُنقِذكَ﴾ (إرميا 8:1). والْمزمورُ السَّادسُ والأربعين يُشدِّدُنا قائِلًا: ﴿لا نَخْشَى إِذَا الأرضُ تَقَلَّبَت، والجبالُ في جَوفَ البَحرِ تَزعزَعت. رَبُّ القُوَّات مَعَنَا، إلهُ يعقوبَ حِصنٌ لنا﴾ (مزمور 3:46-4). وَيسوعُ قبلَ أن يزجُرَ العاصفةَ ويُسَكِّنَها، وَبَّخَ تَلاميذَه لِشدِّةِ خَوفِهم الْمُفتَقِر إلى الإيمانِ قائِلاً: ﴿مَا لَكُم خائِفينَ هَذا الخوف؟ أَ إلى الآنَ لا إيمانَ لَكُم؟﴾ (مرقس 40:4). الخوفُ طَبيعي، ولكن عِندَمَا يَتَحوَّلُ الخوفُ لهلعٍ وفَزع هستيري، عندَها يكون كُلُّ إيمانِك مُجرّدَ ممارساتٍ سطحيّة، بلا عُمقٍ ودونَ أَسَاسٍ وَجوهَر!
 
 
 |