لا يقف الصوم عند ضبط شهوة الأكل والشرب، وإنما يلزم أن يمتد إلى داخل الإنسان فيكفّ بنعمة الله عن الشهوات الجسدية، وتنطلق النفس نحو السماويات بروح الحكمة.
الصوم لا يُحَدّ بالامتناع عن الكلام الباطل فحسب، إنما أن يتقدَّس اللسان ليُسَبِّح الخالق السماوي!
* ليتنا إذ نضبط شهوات الجسد بلجامٍ حازمٍ.
ونسمح لنور الحكمة أن يشرق في قلوبنا.
تشق النفس السماوات وتعبر إليها برؤيا قوية.
وتتنسم هواء السماء المُتَّسِع.
فتُسَبِّح خالق كل الأشياء بأكثر كمالاً. [21-25]