 
 
"مَن  آمَنَ بِالابن لا يُدان، ومَن لم يُؤمِنْ به فقد دين منذُ الآن، 
لأنه لم  يُؤمن باسم ابن الله الوحيد" 
(يوحنا 3: 18).
قال يسوع للرجل الذي  أتاه من المَجمَع:  "كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لِلَّذي يُؤمِن" فصاح أبو الصبي  لوقتِه: "آمنتُ،  فشَدِّدْ إيماني الضعيف!" (مرقس ٩: ٢٣-٢٤)، وفي مكان آخَر  قال: "اِذْهَبْ،  وَلْيَكُنْ لَكَ بِحَسَبِ ما آمَنتَ" (متى ٨: ١٣). تدلّ  جميع هذه النصوص  على أنّ الإنسان يوجّه مصيره بنفسه، وفقًا لاختياره: أن  يؤمن أو لا يؤمن.  لذلك: "مَن آمَنَ بِالابن فلهُ الحَياةُ الأَبديَّة ومَن  لم يُؤمِنْ  بِالابْن لا يَرَ الحياة بل يحِلُّ عليه غضب الله" (يوحنا ٣:  ٣٦).