«الرَّبُّ معَهُ»: هذا أهم العناصر في الأوصاف السبعة التي نتأمل فيها.
ففي الأزل، قبل أن يأتي الرب إلى هذا العالم، نقرأ عنه «في البَدءِ كانَ الكلمَةُ، والكلمَةُ كانَ عندَ (مع) اللَّهِ، وكانَ الكلمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ).
إن وجوده الأزلي، وشخصيته المُتميزة داخل اللاهوت،
ولاهوته الجوهري، كلها رُسمت في ذلك البيان الهام.
وإن كلمات ربنا في نهاية طريقه على الأرض ممتلئة بالمعاني