علينا أن نفهم أن للقدوة مواضع، وأناس مفروض فيهم بحكم موضعهم أن يكونوا قدوة. مثل رجال الإكليروس والقادة والمسئولين والرسل والأنبياء والرعاة. فهؤلاء إن لم يكونوا قدوة، سيعثرون الآخرين. أما الإنسان المتواضع، فإنه لا يرى في نفسه شيئًا يقتدي به الناس.
ويحاول أن يهرب من مواقف القدوة بحجة أنه خاطئ وضعيف.
وعلى عكس هذا يُظهر نقائصه وضعفاته. ومع ذلك قد يصبح قدوة باتضاعه..