"لَمَسَ لِسانَه" فتشير إلى لمسة يسوع الّتي تجعل الإنسان قادراً على التكلم من جديد، وقادراً من جديد على إقامة علاقة كاملة مع الناس. ولمسة يد الربّ تصل إلى كلّ شخص يحتاج إلى الحياة.
وهنا يصف مرقس الإنجيلي طريقة شفاء استخدم بها حركات بشرية وجسدية محسوسة.
أنها تعبر عن كرامة الجسد وهي في الوقت نفسه أداة اتصال وتعبير ودلالة على حنو يسوع ورأفته بالمرضى والمُعاقين.
فجميع أسرار الكنيسة هي أيضا عبارة عن حركات محسوسة، بشرية وجسدية تمر النعمة الإلهية والروحية عبرها إلى الإنسان المؤمن.