كان صليبه أفدح الجرائم جميعاً، لكن من جانب الله لم يكن ثمن أقل من آلامه الكفارية يمكن أن يصنع لنا الفداء.
وقبيل أن مات، بكت عليه حفنة من الأوفياء، لكن الشمس اتشحت بظلمة كثيفة السواد.
ومع أن الناس لم يرتعدوا من أجل خطاياهم، لكن الأرض تزلزلت تحتهم من هول ما حدث.
وكل الطبيعة احترمته عرفاناً، إلا العُصاة والخطاة فقد رفضوه نكراناً.