بمقارنة وعد الرب مع وعود الإنسان، فإننا نجد وعودًا من ملوك مقتدرين، ولكن لم تكن مُطلَقة كوعد الرب هنا.
فنجد أن الملك أحشويروش يَعِد أستير، ويقول لها: «ما هي طِلبَتُكِ؟ إلى نصف المملكة تُعطى لكِ» ( أس 5: 3 ).
ولقد كرَّر وعده هذا، لكنه لم يزِد عن هذا الحد لعطاياه.
وأيضًا هيرودس، عندما رقصت ابنة هيروديا أمامه فسرَّته، أقسم لها قائلاً: «مهما طلبتِ مني لأعطينكِ، حتى نصف مملكتي» ( مر 6: 23 ).
ولم يستطع أن يزيد عن هذا الحد.