قال الرب لإيليا:
«واختبئ عند نهر كريث»؛ هناك سيعيش وحيدًا، ويشعر أنه متروك بلا عمل، وكأن هذه الفترة بلا ثمر. وهذا اختبار مُذِلّ، ومن خلاله سيتعلَّم أنه لا شيء.
وما أبعد الفرق بين مدرسة العالم ومدرسة الله. فمدرسة العالم تُعلِّم الثقة في الذات وحب الظهور والشعور بالقيمة. بينما مدرسة الله تُعلِّمنا أننا لا شيء ليكون فضل القوة لله لا منا. إن عُزلة النبي كانت لفائدة أكبر من مُجرَّد حمايته من بطش المَلِك.