![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			     الراهب  إذا تزوج   السؤال  ما  هو حكم الكنيسة في حالة الراهب الذي يتزوج ؟ وما حكمها علي الكاهن الذي  يتزوج بعد سيامته ؟ وإذا شلح راهب : هل يحق له أن يتزوج باعتباره قد  صار علمانياً ؟   الجواب   الراهب إنسان قد نذر البتولية . فإذا تزوج يكون قد كسر نذره ويصبح  زواجه خطية .    والكتاب يقول " خير لك أن لا تنذر ، من أن تنذر ولا تفي "( جا 5: 5) .  فالواجب أن يبقي الراهب علي نذره ، حتي لو شلحته الكنيسة      الكنيسة شلحته من الرهبنة . ولكنها لم تشلحه من البتولية  .    فلا يزال نذر البتولية باقياً ، حتي لو لم يصر راهباً . وهناك علمانيون  أو شمامسة عاشوا بتوليين . أو نذروا البتولية واستمروا فيها وهم  علمانيون ، ولم يكونوا رهباناً  …  ولا كهنة   .الارشيديا حبيب جرجس عاش حياته كلها بتولاً ، ولم يكن  راهباً ولا كاهناً . وكذلك أخوه . وكذلك أخوته وما كن راهبات .       يمكن إذن أن يكون الإنسان بتولاً ، دون أن يكون راهباً .  القديس الأنبا رويس كان بتولاً ،  دون أن  يرسمه أحد راهباً . القديس  بولس الرسول و القديس يوحنا الحبيب كانا بتولين ، ولم يكونا راهبين ،  إذا لم تكن الرهبنة قد ظهرت بعد . والقديس بولس كان يدعو الناس أن  يكونوا مثله " بتوليين لا رهباناً " بل كان يدعو " الذين لهم نساء كأن  ليس لهم "( 1كو 7: 29) .    و الذي تشلحه الكنيسة من الرهبنة و الكهنوت ، يبقي علي نذره في  البتولية .    إن كان قد فقد الرهبنة و الكهنوت ، يبقي علي نذره في البتولية . إن  كان قد فقد الرهبنة و الكهنوت ، فلا يتمادي ، أكثر لكي يفقد أيضاً  البتولية التي لا تزال في إرادته وفي حريته . وحفظه لها يدل علي محبته  للبتولية و ثباته علي نذره .    والنذر هو تعهد بينه وبين الله مباشرة .    وكذلك بينه وبين نفسه  …  و الكنيسة مجرد شاهد علي هذا النذر ، الذي تعهد به أمام مذبحه المقدس ،  وأمام الملائكة وأرواح القديسين ، وأمام مجمع الرهبان ، وأمام كل الذين  حضروا هذا النذر ، وأمام الشعب كله الذي سمع برهبنته  …  و الكنيسة لا تحله من هذا النذر ، ولا تملك ذلك .    بل بقاؤه علي بتوليته ، يبقي الباب مفتوحاً أمامه للعودة إلي الرهبنة و  الكهنوت    فما أكثر الذين تابوا ، وأزالوا بتوبتهم الأسباب التي أدت إلي شلحها .  وبقيت الفرصة سائحة أمامهم لتعفو الكنيسة عنهم ، وتعيدهم إلي رتبتهم ،  وقبلتهم أديرتهم  …  و الكهنوت مسحة لا تعاد . أى أنه إذا تاب المشلوح وأعيد إلي كهنوته ،  لا تحتاج الأمر إلي إعادة سيامته    إما الذي يتزوج فإنه يكسر الجسور التي بينه وبين الكنيسة .      فالكاهن الذي يتزوج بعد سيامته ، يفقد كهنوته تماماً . ولا يعود إليه و  الراهب الذي يتزوج ، لا يمكن أن يعود إلي الرهبنة إلا إذا ترك هذه  الخطية التي يعيش فيها . وأن تركها نهائياً وتاب توبة حقيقية ، وقبله  ديره إنما يقبله مدة طويلة تحت الاختبار ، لئلا يعود مرة أخرى إلي ذلك  الارتباط الجسداني .    والراهب الكاهن الذي يتزوج يفقد أموراً كثيرة :    يفقد بتوليته ، ويفقد رهبنته ، ويفقد نذره ، ويفقد كهنوته ، ويفقد  سمعته ، ويفقد أرثوذكسيته  …   ذلك لأنه لا يمكن أن تقبل كنيسة أرثوذكسية أن تزوجه . وغالباً ما يلجأ  مثل هذا إلي طوائف أخري غير أرثوذكسية لتزويجه زواجاً لا يريح أي ضمير …  وقد يعيش في اللامبالاة وقتاً . ثم إذا استيقظ ضميره ، يتعب ويتألم  ويعيش تعيساً  …   وهكذا يفقد سلامه القلبي أيضاً .    ويبقي كسر النذر ، والاستمرار في كسر النذر شوكة في ضميره تتعبه طول  حياته  …  وفي نفس الوقت يصير عثرة  …   وتتعلق أبديته بتوبته ، وترك ما هو فيه ، وإصلاح نتائجه  …  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |