![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||
		
		
  | 
|||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 - قــــــــــــراءة فـــــــي ربـــــــاعـــــــيـــــــات ( صـــلاح جـــاهـــيـــن ) : 
		- نــــــوح راح لـــــحـــــالــــــه والـــــطـــــوفـــــان اســـــتـــــمـــــر . - مــــركــــبــنــــا تـــايـــهـــة لــــســــة مــــش لاقــــيــــة بــــــــر . - آه م الــــــطـــــــوفـــــــــان وآهــــــيــــــن يــــا بــــــر الأمــــــــان . - ازاي تــــــبـــــــان والـــــــدنــــــيـــــــا غــــــرقــــــانـــــــة شـــــــر ؟! وعـــــــــــــجــــــــــــبــــــــــــي !!! لقد حدث الطوفان أيام ( نوح ) بسبب كثرة شر الانسان في الأرض ، وتصوراته الشريرة ، والظلم الذي انتشر بين الناس ، فأنفجرت كل ينابيع الغمر العظيم ، وانفتحت طاقات السماء ، وسقطت الأمطار على الأرض ( 40 ) يوماً و ( 40 ) ليلة . وتكاثرت المياه حتى رفعت الفلك على الأرض ، ونتيجة لتعاظم المياه وكثرتها سار الفلك على وجه المياه التي غطت جميع الجبال العالية ، حتى أنها أرتفعت ما يقرب من ( 7 ) أمتار ( 15 ذراع ) فوق أعلى الجبال ، فهلك جميع الناس والمخلوقات عدا الذين دخلوا الفلك مع نوح . وكانت المياه غزيرة جداً على الأرض ( 150 ) يوماً ، وبعد ( 150 ) يوماً أخرى نقصت المياه واستقر الفلك على جبل( آراراط ) ، ونجا نوح ومَن معه في الفلك . أما اليوم ، وبالرغم من مرور آلاف السنين على الطوفان الذي حدث أيام ( نوح ) ، ولكن الطوفان ما زال مستمراً وهو طوفان الشر والفساد والنجاسة التي انتشرت في هذه الأيام بصورة مزعجة ، إنه طوفان أعظم وأخطر من الطوفان الأول ، ويتكرر نفس المشهد الذي كان قبل حدوث الطوفان من حيث الشر وقساوة قلب الانسان وتمرده وعصيانه ، ويصف المسيح له المجد هذا المشهد قائلاً : " وكما كان أيام نوح كذلك يكون أيضاً مجيء ابن الانسان . لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك . ولم يعلموا حتى جاء الطوفان وأخذ الجميع . كذلك يكون أيضاً مجيء ابن الانسان " . ( متى 24 : 37 - 39 ) . فالخطية أعظم وأخطر طوفان في العالم قد حدث منذ سقوط الانسان في جنة عدن ويتوالى سقوط ضحايها في كل مكان وزمان حتي أن سفر الأمثال الاصحاح ( 7 ) والعددين ( 25 ، 26 ) يصف الخطية فيقول : " لأنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء . طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت " .وأصبح الانسان يعيش في متاهات الشر ويبحث عن بر الأمان ولا يجده ، ذلك لأن خطاياه قد صارت فاصلة بينه وبين الرب ( فلك النجاة وبر الأمان ) ، فكل الرأس مريض وكل القلب سقيم .وكما غطت مياه الطوفان كل شيء على الأرض عدا الفلك الذي بناه نوح ، هكذا غطت الخطية عيون وقلوب وأفكار الكثيرين ، حتى ان البعض منهم اعتقدوا أن الله بعيد عنهم ، والبعض الآخر انكروا وجود الله . وكما كان الفلك وسيلة نجاة نوح ومَن معه ، هكذا المسيح الذي هو فلك النجاة والخلاص من الخطية ، وكما رفع الفلك على وجه المياه وصار بين الأرض والسماء ، هكذا رفع ابن الانسان يسوع المسيح على الصليب بين أرض وسماء ، بين الظلمة والنور ، النجاسة والقداسة ، الموت والحياة ، بين عجز الانسانية والقدرة الالهية . ظهر المسيح جلياً ليعلن انه بر الأمان لكل انسان غرقان في طوفان الخطية .   | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 ..::| الإدارة العامة |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 مشاركة مثمرة  
		ربنا يفرح قلبك  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|   
			
			 ..::| VIP |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 فى منتهى الجمال شكرا جدا 
		 | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
|   
			
			 نشط جداً | الفرح المسيحى 
			
		
			
 | 
	
	
	
		
		
			
			 شكراً خالص استاذ بشري النهيسي على كلماتك المشجعة  | 
|||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
|   
			
			 † Admin Woman † 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 شكرا على العظة ربنا يفرح قلبك  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| نوح البار والطوفان | 
| نوح والطوفان (تكوين 6/ 9 ـ 9 : 17) | 
| نوح والطوفان | 
| تاملات فى قصة نوح والطوفان | 
| فلك نوح والطوفان |