أَرامية الكتاب المقدس

تطور اللغة الآرامية عبر العصور
وقد وجد في الكتاب المقدس أجزاء كتبت باللغة الآرامية وهي هذه:
كلمتان آراميتان نطق بهما لابان: وردتا في تت 31: 47.
وقد طلب ممثلوا الملك حزقيا من الآشوريين الذين كانوا يحاصرون أورشليم أن يتكلموا بالآرامية (2 ملوك 18: 26و أشعيا 36: 11) وكذلك يوجد عدد في أرميا وهو أرميا 10: 11.
وتوجد أجزاء آرامية مطولة في عزرا 4: 8- 6: 18و7: 12- 26، وهذه عبارة عن قرارات أصدرها الملك الفارسي. وكذلك ورد في دانيال جزء كبير بالآرامية في ص 2: 4ب لإلى ص 7: 28 ويظن البعض أن هناك بعض آثار للآرامية في غير هذه من أسفار العهد القديم.
ولما حُمل اليهود إلى السبي أخذوا في استعمال اللغة الآرامية التي حلت محل اللغة العبرية، كلغة للتخاطب في شؤون الحياة اليومية كما نجد في نحميا 8: 8 إشارة إلى هذا، فقد وجد الشعب أنه لا بد له من تفسير الكتاب في الآرامية حتى يمكن فهمه. واستتبع ذلك استخدام الع ذلك استخدام اليهود للحروف الآرامية المربعة بدل الكتابة الفينيقية القديمة.
وقد تكلم السيد المسيح اللغة الآرامية. ووردت بعض أقواله في العهد الجديد في هذه اللغة مثلًا مرقس 5: 41 "طليشا قومي" ، مرقس 7: 34 "إفثا" ، مرقس 15: 34 "الوي الوي لما شبقتني".