![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لن أدع شيطانك يغلب مسيحي ![]() أحد الملحدين بالغ في إهانة رجل من رجال الله الذي كان يعظ في مدينة لها فكر شيوعي والواعظ كان يرد عليه بكل محبة وهدوء حتى فقد الملحد أعصابه فشتمه ونعته بأقبح الصفات ظنا"منه أنه سيجعل الواعظ يترك فضائل إنجيله ويعامله بالمثل ولكن الجميع فوجئوا والواعظ يتقدم نحوه ويمد له يده ويقول : بمحبة للمسيح سامحني أخي ....اعتذر منك ....لن أدع شيطانك يغلب مسيحي (طبعا" المقصود إيماننا بالمسيح لأن المسيح لا يغلب) تامل روحي قد يظن البعض أن ماقام به الواعظ هو ضعف في الشخصية وقد يعتبره البعض الآخر سذاجة ..... ولكن أولاد الرب يفهمون هذا التصرف المملوء محبة وتواضع ووداعة وحكمة لأنهم يعيشوا كما يحق لإنجيل المسيح عليهم أن يغفروا حتى لأعداءهم وهم حين عاشوا حياة الشركة مع الرب أخذ الرب منهم قلب الحجر وأعطاهم قلبا" لحميا" يغفر ويسامح نزع منهم الذات والأنا وزرع مكانها شجرة الإيثار ومحبة الصفح مهما كان نوع الخطأ وأولاد الرب لا يكترثون لنظرة الآخر لهم ولو أستغلوا محبتهم وغفرانهم لهم بأن بالغوا في غيهم واستزادوا في إهاناتهم وتوبيخهم وتأنيبهم دون وجه حق لأنهم يجهلون أن الذي سعى للمصالحة والأعتذار ذاك نال نعمة المصالحه حتى ولو كان المبادر بالمصالحة هو المعتدى عليه ربي ويسوعي الحبيب اعطني قلبا"محبا"يغفر ويسامح لكل من أخطأ كي استطيع كإبنة اسامح حتى لو كنت على حق...حتى تقبل صلاتي حين أدعوك أبانا الذي في السموات ..وحينها فقط استطيع بوجه مكشوف أقف امامك وأردد اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كما نحن نغفرلمن أساء إلينا وحينها فقط أكون قد غلبت بك شيطان الآخر الذي حاول أن يبعدني عن محبتك هب لي قلبا" بسيطا" لا يدين بل يغفر ويجد الأعذار للآخر .فيغفر دون أن يشعر أن كرامته قد سلبت ويسامح دون أن يتجبر ويحتمل إهانة الآخر دون أن يهتم لموازين العالم الباطلة حينها تتمجد بقوة في أولادك هللويا أنا لي إله عظيم هللويا أحبك يا أ روع إله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|