هذا الشعور في القديسين هو الذي قادهم إلى الاتضاع الحقيقي،
لأنهم أدركوا أن النصرة ليست بقوتهم ولا بذراع البشر،
ولا اعتمدوا على عملهم ولا على قدرتهم بل على الله وحده.
فكان إذا انتصروا على الشيطان وأذلوا فخره،
كانوا يزدادون اتضاعًا وإنكارًا لذواتهم ويزدادون ثقة في الذي يقويهم
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"،