|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الاحد ) 24 يناير 2021 16 طوبة 1737      اليوم السادس عشر من شهر طوبة المبارك استشهاد القديس فيلوثيؤس من إنطاكية  في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل فيلوثاؤس الذي تفسير  اسمه " محب الإله " . وقد ولد بمدينة إنطاكية من أبوين وثنيين يتعبدان لعجل اسمه  زبرجد ، وكانا يطعمانه سميدا معجونا بزيت السيرج وعسل النحل ، ويدهنانه بدهن وطيب  ثلاث مرات في اليوم ، ويسقيانه نبيذا وزيتا ، وخصصوا له مكانين أحدهما للشتاء  والأخر للصيف ، ووضعوا في عنقه طوقا من ذهب . وخلاخل ذهب في رجليه . ولما بلغ  فيلوثاؤس عشر سنوات دعاه أبوه ان يسجد للعجل فلم يقبل ، فتركه ولم يرد ان يكدر  خاطره لمحبته له ولأنه وحيده. أما فيلوثاؤس فانه لصغر سنه ، ولعدم إدراكه معرفة  الله ظن ان الشمس هي الإله فوقف أمامها مرة قائلا : أسألك أيتها الشمس ان كنت أنت  هو الإله فعرفيني . فأجاب صوت من العلاء قائلا : لست انا آلها . بل انا عبد وخادم  للإله ، الذي سوف تعرفه ، وتسفك دمك لأجل اسمه . ولما رأي الرب استقامة الصبي ،  أرسل إليه ملاكا فاعلمه بكل شئ عن خلقة العالم وتجسد السيد المسيح لخلاص البشر .  فسر فيلوثاؤس وابتهج قلبه ، وشرع من ذلك الوقت يصوم ويصلي ويتصدق علي المساكين  والبائسين. وبعد سنة من ذلك التاريخ ، أقام أبواه وليمة لبعض الأصدقاء ، وطلبا  ولدهما ليسجد للعجل قبل الأكل والشرب. فوقف الصبي أمام العجل وقال له : أأنت الإله  الذي يعبد ؟ فخرج منه صوت قائلا إنني لست الإله ، وإنما الشيطان قد دخل في وصرت أضل  الناس . ثم وثب علي أبوي الصبي ونطحهما فماتا في الحال . أما القديس فأمر عبيده  بقتل العجل وحرقه وتذريته . وصلي إلى الله من اجل والديه فأقامهما الرب من الموت .  وبعد ذلك تعمد هو وأبواه باسم الاب والابن والروح القدس . وأعطها الرب موهبة شفاء  المرضي . فذاع صيته وبلغ مسامع دقلديانوس فاستحضره وأمره ان يقدم البخور للأوثان  فلم يفعل ، فعذبه بكل أنواع العذاب . ولما لم ينثن عن عزمه عاد الملك فلاطفه وخادعه  . فوعده القديس بالسجود لابللون كطلبه . ففرح الملك وأرسل فاحضر ابللون وسبعين وثنا  مع سبعن كاهن ونادي المنادون في المدينة بذلك . فحضرت الجماهير الكثيرة لمشاهدة  سجود القديس فيلوثاؤس لابللون . وفيما هم في الطريق صلي القديس إلى السيد المسيح  ففتحت الأرض وابتلعت الكهنة والأوثان . وحدث اضطراب وهرج كثير وأمن جمهور كبير  واعترفوا بالسيد المسيح . فغضب الملك وأمر بقطع رؤوسهم ، فنالوا إكليل الشهادة . ثم  أمر بقطع راس القديس فيلوثاؤس . فنال إكليل الحياة . صلاته تكون معنا امين نياحة البابا يوأنس الرابع ال48  في مثل هذا اليوم من سنة 792 م تنيح القديس الانبا يوحنا الرابع  بابا الإسكندرية الثامن والأربعون . وقد ترهب في دير القديس مقاريوس ، وكان يداوم  علي العبادة الحارة واشتهر بالنسك . فاختاره الانبا ميخائيل البابا السادس  والأربعون ورسمه قسا علي كنيسة آبي مينا وسلم له تدبير شئون شعبها وأملاكها ونذورها  فقام بذلك خير قيام . ولما تنيح الانبا مينا البابا السابع والأربعون ، اجتمع  الأساقفة والكهنة والعلماء بمدينة الإسكندرية ، ووقع اختيارهم علي بعض الرهبان ،  فكتبوا اسم كل منهم في ورقة وكان هذا الاب بينهم ، ومكث الأساقفة ثلاثة ايام يقيمون  القداس ويصلون . وبعد ذلك احضروا طفلا ، اخذ إحدى الأوراق ، فوجدها باس هذا القديس  . ثم أعادوها بين الأوراق الأخرى ، واحضروا طفلا أخر فخرجت بيده نفس الورقة . وتكرر  ذلك مرة ثالثة . فأيقنوا ان الله قد اختاره ، فآخذوه ورسموه بطريركا سنة 768 م  فاحسن الرعاية ، وكان مداوما علي وعظ الشعب ، لتثبيته علي الإيمان الأرثوذكسي ، كما  كان كثير الرحمة علي الفقراء والمحتاجين . وحدث في أيامه غلاء فاحش ، حتى بلغ ثمن  إردب القمح دينارين . فكان يجتمع عند بابه كل يوم فقراء كثيرون علي اختلاف عقائدهم  ، فعهد إلي تلميذه مرقس ان يستخدم أموال الكنائس في سد أعواز ذوي الحاجة فكان يقدم  للجميع بسخاء إلي ان أزال الله الغلاء . واهتم هذا الاب ببناء كنائس كثيرة ، ولما  دنا وقت نياحته دعا كهنته وقال لهم إني ولدت في 16 طوبة ، وفيه رسمت بطريركا ، وفيه  سأنتقل من هذا العالم . فلما سمع الأساقفة والكهنة بكوا وقالوا : بري من هو الذي  يسكون أبا لنا بعدك ؟ فقال لهم ان السيد المسيح قد اختار تلميذي القس مرقس لهذه  الرتبة . واكمل في الرئاسة ثلاث وعشرين سنة وبضعة شهور وتنيح بسلام  . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . | 
|  23 - 01 - 2021, 10:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| ..::| الإدارة العامة |::.. 
   |  رد: سنكسار الاحد 24 يناير 2021 م الموافق 16 طوبة 1737 ش صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  | ||||
|   | 
|  24 - 01 - 2021, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| † Admin Woman † 
   |  رد: سنكسار الاحد 24 يناير 2021 م الموافق 16 طوبة 1737 ش صلواتهم تكون معنا ، ولربنا  المجد دائما أبديا آمين | ||||
|   | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |